اَلنِّمْسَا بَلَد مَعْرُوف بِجَمَالِهِ اَلْخَلَّابِ كَمَا هُوَ مَعْرُوفٌ بِثَقَافَتِهِ يَقَعُ فِي جِبَالِ اَلْأَلْبَ ، وَهُوَ مَكَانٌ شَهِيرٌ جِدًّا لِلْمُتَزَلِّجِينَ وَالْمُتَنَزِّهِينَ ، وَلَكِنَّهُ أَيْضًا بَلَد أَعْطَى اَلْعَالَمُ تُرَاثًا مُوسِيقِيًّا مُهِمًّا ، بَدَأَ مِنْ اَلْمُوسِيقَى اَلْكِلَاسِيكِيَّةِ اَلْمُلَحِّنَ مُوزَارْتْ لَفَالِسْ شِتْرَاوِسْ وَعَائِلَةُ فُونْ تُرَابُ اَلَّذِينَ رُوِيَتْ قِصَّتُهُمْ فِي صَوْتِ اَلْمُوسِيقَى . إِلَيْكَ نَظْرَةٌ عَلَى أَفْضَلِ اَلْأَمَاكِنِ لِلزِّيَارَةِ فِي اَلنِّمْسَا .
رقم 10.
باد جاستين.
شَلَّالٌ بَادٍ غَاشَتَايْنْ هُوَ أَحَدُ أَشْهَرِ اَلشَّلَّالَاتِ فِي اَلنِّمْسَا , وَاَلَّذِي يَبْلُغُ اِرْتِفَاعَ سُقُوطِهِ حَوَالَيْ 340 مِتْرًا , وَبِهَذَا يَعُدْ أَيْضًا مِنْ اَلشَّلَّالَاتِ اَلشَّاهِقَةِ فِي اَلْبِلَادِ . وَقَدْ تَمَّ بِنَاءَ جِسْرِ اَلشَّلَّالِ اَلْحَجَرِيِّ فِي عَامِ 1840 م وَتَمَّ تَجْدِيدُهُ آخِر مَرَّةٍ فِي عَامِ 2010 م . وَيُقَدِّمَ اَلشَّلَّالُ لِزُوَّارِهِ مَشْهَدًا طَبِيعِيًّا مُثِيرًا لِلْإِعْجَابِ فِي وَسَطِ اَلْمُنْتَجَعِ اَلصِّحِّيِّ اَلْعَالَمِيِّ ، وَيَعْتَبِرَ اَلْهَوَاءُ اَلْمُتَأَيِّنُ سَلْبًا مِنْ خِلَالِ اَلِانْحِلَالِ عَامِلاً مُعَزِّزًا لِلصِّحَّةِ بِشَكْلٍ خَاصٍّ . وَعِنْدَ سَفْحِ اَلشَّلَّالِ تُوجَدُ مَحَطَّةُ اَلطَّاقَةِ اَلَّتِي تَمَّ بِنَاؤُهَا عَامَ 1914 م ، وَاَلَّتِي تَمَّ إِغْلَاقُهَا فِي عَامِ 1996 م وَأَدْرَجَتْ كَنُصْبٍ تَارِيخِيٍّ .
رقم 9.
ورثيرسي.
حَيْرَة وَرْثِيرْسِي إِحْدَى اَلْبُحَيْرَاتِ اَلرَّئِيسِيَّةِ فِي اَلْمِنْطَقَةِ ، تَعْرِفَ كَوْنَهَا مَقْصِدًا لِمُمَارَسَةِ اَلسِّبَاحَةِ أَوْ رُكُوبِ اَلزَّلَّاجَاتِ اَلْمَائِيَّةِ أَوْ زَوْرَقِ اَلْإِبْحَارِ ، وَلِذَلِكَ تَمَّ تَطْوِيرُ مُحِيطِ اَلْبُحَيْرَةِ اَلرِّيفِيِّ وَإِضَافَةُ اَلْعَدِيدِ مِنْ اَلْمَرَافِقِ اَلْمُخَصَّصَةِ لِخِدْمَةِ اَلزَّائِرِينَ وَتَسْهِيلِ إِقَامَتِهِمْ ، مِثْلٌ مَجْمُوعَةِ اَلْفَنَادِقِ اَلَّتِي تَمَّ تُشَيِّدُهَا أَوْ اَلْمَطَاعِمِ اَلَّتِي تَمَّ اِفْتِتَاحُهَا وَبِالطَّبْعِ شَرِكَاتُ تَأْجِيرِ اَلْمُعَدَّاتِ اَللَّازِمَةِ لِلْقِيَامِ بِمُخْتَلِفِ اَلْأَنْشِطَةِ اَلْمَائِيَّةِ.
رقم 8.
غراتس.
سَيَجِدُ اَلطُّلَّابُ مَكَّةَ فِي مَدِينَةِ غِرَاتِسْ ، ثَانِي أَكْبَرِ مَدِينَةٍ فِي اَلنِّمْسَا ، وَهِيَ مَعْرُوفَةٌ كَمَدِينَةٍ لِلطُّلَّابِ ، حَيْثُ تَضُمُّ جَامِعَاتِهَا اَلسِّتَّ أَكْثَرَ مِنْ 44000 طَالِبٍ . كَمَا أَنَّ لَدَيْهَا وَاحِدَةٌ مِنْ أَفْضَلِ اَلْمُدُنِ اَلْقَدِيمَةِ اَلْمَحْفُوظَةِ فِي وَسَطِ أُورُوبَّا ، وَاَلَّتِي تَعْكِسُ ثَقَافَةَ دُوَلِ اَلْبَلْقَان وَإِيطَالْيَا . تَمْتَلِئَ اَلْمَدِينَةُ بِالْعَدِيدِ مِنْ اَلْمَتَاحِفِ ، مِنْ اَلْفَنِّ إِلَى مُسْتَوْدَعِ اَلْأَسْلِحَةِ . تَرَقَّى إِلَى سُمْعَتِهَا كَمَدِينَةٍ لِلطَّهْي اَلْمَسَرَّاتِ ، تَقَدُّمُ غِرَاتِسْ مَجْمُوعَةً مُتَنَوِّعَةً مِنْ اَلْمَأْكُولَاتِ اَلْعَالَمِيَّةِ مَطَابِخ . قَدْ يَرْغَبُ اَلطُّهَاةُ فِي إِحْضَارِ زُجَاجَةٍ مِنْ زَيْتِ بُذُورِ اَلْيَقْطِينِ ، وَهُوَ مُنْتِجٌ مَحَلِّيٌّ ، إِلَى اَلْمَنْزِلِ بَعْدَ اَلْقِيَامِ بِجَوْلَةٍ فِي سُوقِ اَلْمَزَارِعِ اَلصَّيْفِيِّ .
رقم 7.
طريق جبال الألب
بِالتَّأْكِيدِ وَاحِدَةً مِنْ أَجْمَلِ اَلطُّرُقِ فِي اَلْعَالَمِ ، هُوَ مُتْعَةٌ مُطْلَقَةٌ لِلْقِيَادَةِ عَلَى طُولٍ . سُمِّي عَلَى اِسْمِ أَعْلَى جَبَلٍ فِي اَلْبِلَادِ ، يَأْخُذُكَ اَلطَّرِيقُ عَبَّرَ 2500 مِتْرٍ تَشُقُّ طَرِيقَهَا عَبْرَ اَلْوُدْيَانِ ذَاتِ اَلْمَنَاظِرِ اَلْخَلَّابَةِ وَعَلَى طُولِ سُفُوحِ اَلْجِبَالِ شَدِيدَةً اَلِانْحِدَارِ يُوَفِّرُ طَرِيقَ جِبَالِ اَلْأَلْبَ اَلْعَالِي اَلْكَثِيرَ مِنْ اَلْمَنَاظِرِ اَلْخَلَّابَةِ . فَقَطْ تَأَكَّدَ مِنْ أَنَّ اَلطَّرِيقَ مَفْتُوحٌ ، وَاَلَّذِي عَادَةِ مَا يَكُونُ مِنْ بِدَايَةِ مَايُو إِلَى نِهَايَةِ أُكْتُوبَرَ .
رقم 6.
واتشاو.
مَعَ مُرُورِ نَهْرِ اَلدَّانُوبْ عَبْرِهِ ، يَعُدْ وَادِي مَقْصِدًا سِيَاحِيًّا شَهِيرًا فِي اَلنِّمْسَا . تَشْتَهِرَ مَدِينَةً دُونْشِتَايْنْ بِأَنَّهَا اَلْمَكَانُ اَلَّذِي اِحْتَفَظَ فِيهِ اَلدُّوقُ لِيُوبُولْدْ اَلْخَامِسِ بِالْبِرِيطَانِيِّينَ اَلْمُلْكِ رِيتْشَارْدْ قَلْبْ اَلْأَسَدْ ، سَجِينٌ لِعِدَّةِ سَنَوَاتٍ فِي أَوَاخِرِ اَلْقَرْنِ اَلثَّانِي عَشَرَ تَشْتَهِرُ مَدِينَةَ مَلَكٍ بِدَيْرِهَا اَلْبِينْدِيكْتِينِي اَلْجَمِيلَ . تَشْتَهِرَ أَيْضًا بِنَبِيذِهَا ، وَكَذَلِكَ بِالْفَوَاكِهِ مِثْلٍ اَلْمِشْمِشِ . يَحْتَوِي اَلْوَادِي عَلَى أَكْثَرَ مِنْ 500 نُصْبٍ تِذْكَارِيٍّ تَارِيخِيٍّ ،
رقم 5.
زيلامسي.
تَقَعَ مَدِينَةً زِيلَامْسِي فِي اَلْجَنُوبِ اَلْغَرْبِيِّ مِنْ اَلْعَاصِمَةِ فِييِنَّا ، عَلَى بُعْدِ 100 كِيلُومِتْرٍ عَنْ اَلْجَنُوبِ مِنْ مَدِينَةٍ سَالِزْبِرُوغْ ، أَسْفَلَ اَلْجَبَلِ اَلْمَشْهُورِ شَمِنْتُوَهْ ، وَتَبْلُغَ مِسَاحَةُ اَلْمَدِينَةِ 5500 كِيلُو مِتْرٍ مُرَبَّعٍ ، وَهِيَ قَرِيبَةٌ جِدًّا مِنْ اَلْبُحَيْرَةِ اَلْمَشْهُورَةِ زِيلْ اَلَّتِي تُعَدُّ أَنْقَى بُحَيْرَةَ وَمِيَاهُهَا صَالِحَةٌ لِلشُّرْبِ ، وَتُوجَدَ بِالْقُرْبِ مِنْ جِبَالِ اَلْأَلْبَ وَالْأَوْدِيَةِ اَلسَّاحِرَةِ اَلْقَرِيبَةِ مِنْ اَلْجِبَالِ ، وَهَذَا قَدْ أَعْطَاهَا جَمَالاً جَاذِبًا لِلسُّيَّاحِ ، فَفِي عَامِ 1961 مِيلَادِي تَحَوَّلَتْ اَلْمَدِينَةُ لِمُنْتَجَعٍ سِيَاحِيٍّ ضَخْمٍ يَهْتَمُّ بِالْأُمُورِ اَلصِّحِّيَّةِ وَالْمُعَالَجَةِ .
عدد 4.
إنسبروك.
هِيَ عَاصِمَةٌ لِوِلَايَةِ تِيرُولْ ، تَعُدْ إِنْسَبْرُوكْ إِحْدَى اَلْمُدُنِ اَلْجَمِيلَةِ اَلَّتِي تَقَعُ فِي اَلْغَرْبِ اَلنِّمْسَاوِيِّ وَهِيَ اَلْمَرْكَزُ اَلْإِدَارِيُّ لِإِقْلِيمِ تِيرُولْ ( Tyrol ) . يَتَمَيَّزَ إِقْلِيمُ تِيرُولْ بِقِمَمِ اَلْجِبَالِ اَلشَّاهِقَةِ وَاَلَّتِي تَكْتَسِي قِمَمَهَا بِالْبَيَاضِ اَلصَّخْرِيِّ صَيْفًا وَبِالثُّلُوجِ شِتَاء . يَضُمَّ هَذَا اَلْإِقْلِيمِ اَلْعَشَرَاتِ مِنْ اَلْقُرَى اَلْجَمِيلَةِ اَلْمُوَزَّعَةِ عَلَى بَسَاطَةِ اَلْأَخْضَرِ اَلْفَتَّانِ وَحَيْثُ اَلطَّبِيعَةِ اَلْقَرَوِيَّةِ اَلْبَسِيطَةِ . مِمَّا يُمَيِّزُ مَدِينَةً اَنْسَبْرُوكْ هُدُوءُهَا وَمَا جَمَعَتْهُ مِنْ مُقَوِّمَاتٍ سِيَاحِيَّةٍ عِدَّةٍ مِثْلٍ اَلْجِبَالِ اَلشَّاهِقَةِ اَلَّتِي تُصَعِّدُ إِلَيْهَا بِالتِّلِفْرِيك ، وَالْمَتَاحِفُ اَلْعَدِيدَةُ ، وَشَوَارِعُهَا اَلْجَمِيلَةُ اَلَّتِي تَتَوَزَّعُ عَلَى جَنَبَاتِهَا مُخْتَلِفَ اَلْمَحَلَّاتِ اَلتِّجَارِيَّةِ اَلَّتِي تَعِجُّ بِبَضَائِعَ مُتَنَوِّعَةٍ . تَشْتَهِرَ أَيْضًا بِتَنَوُّعِ سُكَّانِهَا مَا بَيْنَ اَلْأَلْمَانِ ، وَالْإِيطَالِيِّينَ ، وَالْأَمْرِيكِيِّينَ ، وَالْعَدِيدُ مِنْ اَلْجِنْسِيَّاتِ اَلْأُخْرَى .
رقم 3.
السكامرغوت –
مِنْ أَجْمَلِ اَلْمَنَاطِقِ اَلسِّيَاحِيَّةِ فِي اَلنِّمْسَا مِنْطَقَةَ بُحَيْرَاتٍ ” اَلسَّكَامَرْغُوتْ – Salzkammergut ” وَاَلَّتِي يَعْنِي اِسْمُهَا إِلَى ’ مَنْبَعَ اَلْمِلْحِ ‘ فِي إِشَارَةٍ إِلَى اَلدَّوْرِ اَلَّذِي لَعِبَتْهُ اَلْمِنْطَقَةُ فِي عَصْرِ مَنَاجِمِ اَلْمِلْحِ . أَمَّا اَلْآنَ فَإِنَّ مِنْطَقَةَ بُحَيْرَاتٍ ” اَلسَّكَامَرْغُوتْ ” مِنْ أَكْثَرِ اَلْمَنَاطِقِ شَعْبِيَّةً لَدَى اَلسُّيَّاحِ وَالسُّكَّانِ اَلْمَحَلِّيِّينَ عَلَى اَلسَّوَاءِ نَتِيجَةِ تَوَفُّرِ اَلْبُحَيْرَاتِ وَالْمَنَاطِقِ اَلْخَضْرَاءِ وَالْجِبَالِ اَلرَّائِعَةِ وَالثَّقَافَةِ اَلْمَحَلِّيَّةِ . مِنْ اَلْأُمُورِ اَلَّتِي جَعَلَتْ لِبُحَيْرَاتِ ” اَلسَّكَامَرْغُوتْ ” شُهْرَةَ وَجَاذِبِيَّة خَاصَّةً قُرْبُهَا مِنْ اَلْمُدُنِ اَلْحَدِيثَةِ اَلَّتِي تَتَوَافَرُ فِيهَا وَسَائِلُ اَلرَّاحَةِ اَلْعَصْرِيَّةِ حَيْثُ لَا يَسْتَغْرِقُ اَلْوُصُولُ إِلَى أَيِّ مِنْهَا أَكْثَرَ مِنْ بِضْعَةِ دَقَائِقَ .
رقم 2.
سالزبورغ.
ترَكْتْ مَدِينَةَ سَالْزُبُورَغْ بَصْمَةً فَرِيدَةً فِي عَالَمِ اَلْمُوسِيقَى إِذْ تُمَثِّلُ مَسْقَطَ رَأْسِ اَلْمُؤَلِّفِ اَلْمُوسِيقِيِّ فُولْفِغَانْغْ أَمَادْيُوسْ مُوزَارْتْ . وَيَنْعَكِسَ اَلتُّرَاثُ اَلْمُوسِيقِيُّ اَلْعَرِيقُ فِي اَلْعَدِيدِ مِنْ اَلْمَعَالِمِ اَلْبَارِزَةِ اَلْمُنْتَشِرَةِ فِي جَمِيعِ أَنْحَاءِ اَلْمَدِينَةِ ، بِمَا فِي ذَلِكَ مَتْحَفُ مَنْزِلِ عَائِلَةِ مُوزَارْتْ ، وَالْمِهْرَجَانَاتُ اَلْمُتَنَوِّعَةُ اَلَّتِي تَسْتَعْرِضُ مُوسِيقَاهُ ، فَضْلاً عَنْ عَدَدٍ مِنْ اَلْمَوَاقِعِ اَلَّتِي تَمَّ فِيهَا تَصْوِيرُ اَلْفِيلْمِ اَلْمُوسِيقِيِّ اَلْأَشْهُرَ عَلَى اَلْإِطْلَاقِ ” صَوْتَ اَلْمُوسِيقَى ” . تُعَدّ مَدِينَةُ سَالْزُبُورَغْ اَلْمَدِينَةِ اَلْأَكْثَرِ إِلْهَامًا فِي اَلنِّمْسَا لِمَا تَكْتَنِزُهُ مِنْ تَارِيخٍ عَرِيقٍ وَمُوسِيقَى رَاقِيَةٍ وَثَقَافَةِ غَنِيَّةٍ وَعَوَامِلَ تَسْتَقْطِبُ اَلسُّيَّاحَ ، نَاهِيكَ عَنْ مَرْكَزِهَا اَلتَّارِيخِيِّ اَلَّذِي تَمَّ تَعْيِينُهُ كَمَوْقِعٍ لِلتُّرَاثِ اَلْعَالَمِيِّ لِلْيُونِسْكُو .
رقم 1.
فيينا.
تَتَمَيَّزَ فِييِنَّا بِطَابَعِهَا اَلْمُخْتَلِفِ عَنْ غَيْرِهَا مِنْ اَلْعَوَاصِمِ اَلسَّاحِرَةِ ؛ فَالْمَقَاهِي بِهَا لَيْسَتْ مُجَرَّدَ أَمَاكِنَ لِلِاسْتِرَاحَةِ ، وَلَكِنَّهَا أَيْضًا تُمَثِّلُ جُزْءًا مُهِمًّا لِلْغَايَةِ مِنْ ثَقَافَتِهَا . فَوَفْقًا لِمُنَظَّمَةِ اَلْيُونِسْكُو ، يَعُدْ اَلتَّوَقُّفُ فِي أَحَدِ اَلْمَقَاهِي لِمُطَالَعَةِ اَلصَّحِيفَةِ اَلْمُفَضَّلَةِ مَعَ تَنَاوُلِ إِحْدَى اَلْفَطَائِرِ اَللَّذِيذَةِ وَكَذَلِكَ مَشْرُوبُ اَلْإسْبَرِيسُو اَلْقَوِيَّ وَالْمُنْعِشِ رُكْنًا أَصِيلاً وَرَسْمِيًّا مِنْ أَرْكَانِ اَلثَّقَافَةِ اَلْفِيينِيَّة . اِنْطَلَقَ فِي جَوْلَةٍ بِدُونِ مُرْشِدِ وَأَنْتَ تَتَلَذَّذُ بِتَنَاوُلِ شَرِيحَةٍ مِنْ كَعْكِ ” اَلزَّاخَا تَارْتْ ” ( Sachertorte ) اَلشَّهِيَّ لِتَسْتَكْشِفَ فُنُونَ اَلْعِمَارَةِ اَلْمُذْهِلَةِ اَلَّتِي تَزْخَرُ بِهَا اَلْمَدِينَةُ ، وَاَلَّتِي تَتَنَوَّعُ بَيْنَ اَلْكِلَاسِيكِيَّةِ وَالِانْفِصَالِيَّةِ اَلَّتِي تَعُودُ إِلَى حَرَكَةِ اَلِانْفِصَالِ اَلْفَنِّيَّةِ فِي فِييِنَّا وَكَذَلِكَ اَلْعَصْرِيَّةُ . وَتَتَجَسَّدَ كُلُّ هَذِهِ اَلْفُنُونِ فِي مَعَالِمَ مِعْمَارِيَّةٍ سَاحِرَةٍ مِثْلٍ اَلْقَصْرِ اَلْإِمْبِرَاطُورِيِّ ( Imperial Palace ) أَوْ دَارِ اَلْأُوبِرَا ( State Opera House ) أَوْ كَنِيسَةٍ كَيْرَشَهْ أُمَّ شِتَايِنْهُوفْ ( Kirche am Steinhof ) أَوْ مَتْحَفِ تَارِيخِ اَلْفَنِّ ( Kunsthistorische s Museum ) ، وَاَلَّذِي سَيَأْخُذُكَ إِلَى عَالَمٍ سَتَسْتَمْتِعُ فِيهِ عَلَى أَرْضِ اَلْوَاقِعِ بِمُخْتَلِفِ فُنُونِ اَلزَّخَارِفِ اَلْهَنْدَسِيَّةِ .
