أفضل 10 أماكن للزيارة في أفريقيا

. وَثَانِي أَكْبَرِ قَارَّاتِ اَلْعَالَمِ مِنْ حَيْثُ اَلْمِسَاحَةُ وَعَدَدُ اَلسُّكَّانِ ، تَأْتِي فِي اَلْمَرْتَبَةِ اَلثَّانِيَةِ بَعْدَ آسْيَا . بَيْنَمَا تَصْطَفُّ اَلشَّوَاطِئُ اَلْجَمِيلَةُ وَالْمُنْحَدَرَاتُ اَلْوَعِرَةُ عَلَى سَاحِلِهَا اَلطَّوِيلِ ، وَدَاخِلَهَا اَلشَّاسِعَة تَشْمَلُ كُلَّ شَيْءِ مِنْ اَلْجِبَالِ وَالصَّحَارِي إِلَى اَلْغَابَاتِ اَلِاسْتِوَائِيَّةِ اَلْمَطِيرَةِ وَنَهْرِ اَلنِّيلِ . وَهِيَ مَوْطِنًا لِمَجْمُوعَةٍ وَاسِعَةٍ مِنْ اَلثَّقَافَاتِ وَاللُّغَاتِ اَلْمُخْتَلِفَةِ ، تَقَدُّمُ أَفْرِيقْيَا مَكَانًا مُسْكِرًا مَزِيجَ مِنْ اَلْقَدِيمِ وَالْجَدِيدِ ، حَيْثُ أَنَّ اَلْعَدِيدَ مِنْ تَقَالِيدِهَا وَعَادَاتِهَا اَلْقَدِيمَةِ لَا تَزَالُ قَائِمَةٌ حَتَّى اَلْآنَ يَوْم .
إِلَيْكَ نَظْرَةٌ عَلَى أَفْضَلِ اَلْبُلْدَانِ اَلَّتِي يَجِبُ زِيَارَتَهَا فِي إِفْرِيقِيَا :

رقم 10.
نَامِيبْيَا
نَامِيبْيَا أَوْ رَسْمِيًّا جُمْهُورِيَّةَ نَامِيبْيَا هِيَ دَوْلَةٌ تَقَعُ فِي جَنُوبِ غَرْبِ قَارَّةِ أَفْرِيقْيَا ، وَيَحُدَّهَا مِنْ اَلْغَرْبِ اَلْمُحِيطِ اَلْأَطْلَسِيَّ . وَتَشْتَرِكَ فِي اَلْحُدُودِ اَلْبَرِّيَّةِ مَعَ أَنْغُولَا وَزَامْبِيَا مِنْ اَلشَّمَالِ ، وَبُوتْسُوَانَا مِنْ اَلشَّرْقِ وَجَنُوبِ أَفْرِيقْيَا مِنْ جِهَةِ اَلْجَنُوبِ وَالشَّرْقِ . عَلَى اَلرَّغْمِ مِنْ أَنَّهُ لَا حُدُودَ لَهَا مَعَ زِيمْبَابْوِي ، أَقَلَّ مِنْ 200 مِتْرِ مِنْ مَجْرَى اَلنَّهْرِ تَفْصِلُ بَيْنَهُمَا فِي نِقَاطِ اَلْأَقْرَبَ لَهُمْ . لَا يَزَالُ مِنْ اَلْمُمْكِنِ رُؤْيَةَ بَعْضِ اَلْعِمَارَةِ فِي اَلْحِقْبَةِ اَلِاسْتِعْمَارِيَّةِ فِي عَاصِمَتِهَا وِينْدِهُوكْ . وَمَعَ ذَلِكَ ، فَإِنَّ مُعْظَمَ اَلنَّاسِ يَزُورُونَ حَدَائِقُهَا اَلْوَطَنِيَّةُ اَلرَّائِعَةُ ، وَاَلَّتِي تُعَدُّ مَوْطِنًا لِالْتِقَاطِ اَلْأَنْفَاسِ مَنَاظِرَ طَبِيعِيَّةً جَمِيلَةً وَحَيَاةَ بَرِّيَّةً لَا تُصَدِّقُ . فِي مُنْتَزَهِ إِيتُوشَا اَلْوَطَنِيَّ ، عَلَى سَبِيلِ اَلْمِثَالِ ، يُمْكِنُكَ اِلْتِقَاطُ لَمَحَاتٍ مِنْ اَلْأَسْوَدِ وَالْفِيَلَةِ وَوَحِيدْ اَلْقَرْنِ اَلْأَسْوَدِ يَتَجَوَّلُ فِي كَالَاهَارِي . وُجْهَةٌ أُخْرَى شَهِيرَةٌ بَيْنَ اَلسُّيَّاحِ هِيَ سَاحِلُ اَلْهَيْكَلِ اَلْعَظْمِيِّ ، اَلَّذِي يَحْتَوِي عَلَى اَلْكَثِيرِ مِنْ اَلْمُخِيفِينَ حُطَامَ اَلسُّفُنِ تَنْتَشِرُ عَلَى طُولِ سَاحِلِ اَلْمُحِيطِ اَلْأَطْلَسِيَّ اَلْخَطِيرِ

.رقم 9.
تُونِس مُنْذُ فَتْرَةٍ طَوِيلَةٍ مَقْصِد سِيَاحِيٍّ شَهِيرٍ ، يُمْكِنَ اَلْعُثُورُ عَلَى تُونِسَ مَحْصُورَةً بَيْنَ اَلْجَزَائِرِ وَلِيبْيَا عَلَى سَاحِلِ اَلْبَحْرِ اَلْمُتَوَسِّطِ بِشَمَالِ إِفْرِيقِيَا . نَظَرًا لِطَقْسِهَا اَلدَّافِئِ اَلرَّائِعِ وَشَوَاطِئِهَا اَلْجَذَّابَةِ ، يَأْتِي اَلْكَثِيرُ مِنْ اَلْأُورُوبِّيِّينَ إِلَى هُنَا لِلِاسْتِرْخَاءِ عَلَى رِمَالِهَا اَلذَّهَبِيَّةِ وَتَسْبَحُ فِي اَلْبَحْرِ . هُنَاكَ اَلْكَثِيرُ لِتُونِس أَكْثَرَ مِنْ مُجَرَّدِ اَلشَّمْسِ وَالْبَحْرِ وَالرِّمَالِ : اَلْبَلَدُ كَذَلِكَ تَتَنَاثَرُ فِيهَا اَلْمَوَاقِعُ اَلْأَثَرِيَّةُ اَلرَّائِعَةُ اَلَّتِي يَعُودُ تَارِيخُهَا إِلَى آلَافِ اَلسِّنِينَ . هَذَا لِأَنَّهُ ، عَبَّرَ تَارِيخُهَا ، كَانَ يَحْكُمُهَا اَلْجَمِيعُ مِنْ اَلْقَرْطَاجِيِّينَ ، اَلرُّومَانُ وَالْعُثْمَانِيُّونَ لِلْعَرَبِ وَبَعْدَ ذَلِكَ عَلَى اَلْفَرَنْسِيِّينَ . مِنْ بَيْنِ مَعَالِمِهَا اَلتَّارِيخِيَّةِ اَلْعَدِيدَةِ ، اَلْمُدَرَّجُ اَلرُّومَانِيُّ اَلْمُذْهِلُ فِي اَلْجَمِّ وَبَقَايَاهَا وَأَطْلَالِ قَرْطَاجْ هِيَ اَلْمَعَالِمُ اَلْبَارِزَةُ بِلَا شَكٍّ .
رقم 8.
أُوغَنْدَا لَيْسَ فَقَطْ مَوْطِنًا لِأَطْوَلِ سِلْسِلَةِ جِبَالٍ فِي اَلْقَارَّةِ وَمَصْدَرٍ لِنَهْرِ اَلنِّيلِ ، يَحِدَّ أُوغَنْدَا غَيْرُ اَلسَّاحِلِيَّةِ أَيْضًا أَكْبَرَ بُحَيْرَةً فِي إِفْرِيقِيَا . فِي حِينِ أَنَّ صِنَاعَةَ اَلسِّيَاحَةِ وَالْبِنْيَةِ اَلتَّحْتِيَّةِ غَيْرَ مُتَطَوِّرَةٍ تَمَامًا مُقَارَنَةٍ بِالْمُدُنِ اَلْمُجَاوِرَةِ كِينْيَا وَتَنْزَانْيَا ، وَهَذَا يَجْعَلُ مَنَاظِرَهَا اَلطَّبِيعِيَّةَ اَلْخَلَّابَةَ أَكْثَرَ إِثَارَةٍ لِلِاسْتِكْشَافِ . مُنْذُ فَتْرَةٍ طَوِيلَةٍ تَجَاهَلَتْ مِنْ قَبْلُ زُوَّارِ اَلْقَارَّةِ بِسَبَبِ مَاضِيهَا اَلْمُضْطَرِبِ وَالْمَأْسَاوِيِّ ، أُوغَنْدَا تَسْتَعِيدُ بِبُطْءِ لَقَبَ ” لُؤْلُؤَةِ إِفْرِيقِيَا ” . هَذَا فِي جُزْءٍ كَبِيرٍ مِنْهُ لِأَنَّهُ وَاحِدٌ مِنْ ثَلَاثِ دُوَلٍ فَقَطْ فِي اَلْعَالَمِ حَيْثُ أَنْتَ تَسْتَطِيعُ رُؤْيَةَ اَلْغُورِيلَّا اَلْجَبَلِيَّةِ فِي اَلْبَرِّيَّةِ . رُؤْيَةُ اَلْمَخْلُوقَاتِ اَلْمَهِيبَةِ عَنْ قُرْبِ فِي غَابَاتِ اَلْمَطَرِ اَلسَّحَابِيَّة تَجْرِبَةً مُدْهِشَةً ، وَهُوَ بِبَسَاطَةِ أَمْر لَا بُدَّ مِنْهُ عِنْدَمَا تَكُونُ فِي أُوغَنْدَا

 

 

.رقم 7
مُورِيشْيُوس تَعُدْ مُورِيشْيُوس بِلَا شَكِّ أَغْنَى وُجْهَةٍ أَفْرِيقِيَّةٍ فِي اَلْعَالَمِ ، فَهِيَ بِمَثَابَةِ جَنَّةٍ اِسْتِوَائِيَّةٍ تَضُمُّ اَلْعَدِيدَ مِنْ اَلْأَنْشِطَةِ اَلَّتِي يُمْكِنُ اَلْقِيَامُ بِهَا . وَتُعْتَبَرَ بُورْتْ لِوِيسْ ، اَلْعَاصِمَةُ اَلْحَدِيثَةُ لِهَذِهِ اَلْجَزِيرَةِ اَلَّتِي تَبْلُغُ مِسَاحَتَهَا 38 × 29 مِيلاً ، مِينَاءٌ حَيَوِيًّا يَتَمَيَّزُ بِوَاجِهَةٍ مَائِيَّةٍ نَشِطَةٍ وَسُوقًا مُزْدَحِمَةً . إِلَّا أَنَّ مُعْظَمَ اَلزُّوَّارِ يَنْجَذِبُونَ نَحْوُ مَنَاطِقِ اَلْمُنْتَجَعَاتِ مِثْلٍ مَوَّنَتْ تَشْوِيسِي وَتَرَوٍّ أَوْ بِيتْشِيزْ اَلْهَادِئَ وَفْلِيكْ إِنَّ فَلَاكَ اَلْأَكْثَرُ حَيَوِيَّةً ، وَالْمَشْهُورَ بِالْغَوْصِ بِالْمُعَدَّاتِ . وَيُعْتَبَرَ نَهْرُ رِيفِيِيرْ نَوَّارْ مَكَانًا مِثَالِيًّا لَمِنْ يَتُوقُونَ إِلَى اَلصَّيْدِ فِي أَعْمَاقِ اَلْبِحَارِ .

رَقْم 6 . تَنْزَانْيَا مَعَ وُجُودِ اَلْكَثِيرِ مِمَّا يُمْكِنُ رُؤْيَتَهُ وَالْقِيَامَ بِهِ فِي تَنْزَانْيَا ، قَدْ يَكُونُ مِنْ اَلصَّعْبِ مَعْرِفَةً مِنْ أَيْنَ نَزَانْيَا بِمَثَابَةِ جَنَّةٍ إِفْرِيقِيَّةٍ لِلسَّائِحِينَ ، لِذَلِكَ تَسْتَقْطِبُ اَلسُّيَّاحَ مِنْ مُخْتَلِفِ أَنْحَاءِ اَلْعَالَمِ . فَهِيَ وُجْهَةٌ سِيَاحِيَّةٌ غَنِيَّةٌ بِالْأَمَاكِنِ اَلطَّبِيعِيَّةِ اَلْفَرِيدَةِ وَالْخَلَّابَةِ ، كَمَا أَنَّهَا تَضُمُّ مَزِيجًا رَائِعًا مِنْ اَلثَّقَافَاتِ اَلْمُخْتَلِفَةِ ، فَضْلاً عَنْ طِيبَةَ اَلشَّعْبُ اَلتَّنْزَانِيُّ شَدِيدٌ اَلتَّرْحَابِ بِالسَّائِحِينَ ، فَهِيَ وُجْهَةٌ مِثَالِيَّةٌ نَابِضَةٌ بِالْحَيَاةِ تَسْتَحِقُّ اَلِاسْتِكْشَافَ . تُعَدّ تَنْزَانْيَا مَوْطِنًا لِمَجْمُوعَةٍ مِنْ أَشْهُرِ اَلْمُنْتَزَهَاتِ اَلْوَطَنِيَّةِ وَالْمَعَالِمِ اَلطَّبِيعِيَّةِ فِي إِفْرِيقِيَا . كَمَا تَتَمَتَّعُ بِمَجْمُوعَةٍ مُتَنَوِّعَةٍ مِنْ اَلشَّوَاطِئِ اَلرَّمْلِيَّةِ اَلْبَيْضَاءِ اَلرَّائِعَةِ ، وَالْجُزُرُ اَلسِّيَاحِيَّةُ اَلْمِثَالِيَّةُ لِلْغَوْصِ وَاسْتِكْشَافِ اَلْحَيَاةِ اَلْبَحْرِيَّةِ اَلْمُدْهِشَةِ ، وَالْحَيَاةُ اَلْبَرِّيَّةُ اَلْمُثِيرَةُ لِلْإِعْجَابِ ، وَالْمُرْتَفَعَاتُ اَلْعَالِيَةُ كَجَبَلِ كَلْمِينْجَارُو اَلْمَهِيبَ اَلْمُغَطَّى بِالثُّلُوجِ ، وَهُوَ يَعُدْ أَحَدُ مَوَاقِعِ اَلتُّرَاثِ اَلْعَالَمِيِّ . وَكَذَلِكَ يُوجَدُ بِهَا مُنْحَدَرَاتُ اَلْغَابَاتِ اَلْمَطِيرَةِ ، اَلَّتِي تَعْتَبِرُ مَوْطِنًا لِلْجَامُوسِ وَالنُّمُورِ وَالْقُرُودِ وَالْفِيَلَةِ وَالْإِيلَانْدْ . بِالْإِضَافَةِ إِلَى جِبَالِ اَلْأَلْبَ ، ذَلِكَ اَلْمَكَانِ اَلَّذِي سَتَسْتَمْتِعُ فِيهِ بِمُرَاقَبَةِ اَلطُّيُورِ اَلنَّادِرَةِ . عِلَاوَةٌ عَلَى اَلْبُحَيْرَاتِ اَلْبُرْكَانِيَّةِ ، وَالْقُرَى اَلرِّيفِيَّةُ وَالْأَوْدِيَةُ اَلرَّائِعَةُ ، وَغَيْرَهَا اَلْعَدِيدَ مِنْ اَلْمُقَوِّمَاتِ اَلسِّيَاحِيَّةِ اَلْمُمَيَّزَةِ ..
رَقْم 5 . سِيشِيلْ يُمَثِّلُ اَلْإِبْحَارُ وَالْغَوْصُ وَصَيْدُ اَلْأَسْمَاكِ وَالِاسْتِرْخَاءِ اَلْأَنْشِطَةَ اَلرَّئِيسِيَّةَ اَلَّتِي يُمْكِنُ لِزُوَّارِ هَذِهِ اَلْجُزُرِ اَلْبَالِغَةِ 115 اَلِاسْتِمْتَاعِ بِهَا فِي هَذَا اَلْأَرْخَبِيلِ اَلْوَاقِعِ فِي اَلْمُحِيطِ اَلْهِنْدِيِّ . وَتُعِدَّ ” مَاهِي ” و ” بِرَاسِلِينَ ” و ” لَا دِيجُو ” اَلْجُزُرُ اَلْأَكْثَرُ شُهْرَةً وَرَوَاجًا . وَتَفْتَخِرَ ” مَاهِي ” بِنَحْوِ 65 شَاطِئًا فِضِّيًّا ، بِالْإِضَافَةِ إِلَى مَجْمُوعَةٍ مِنْ اَلْمَطَاعِمِ وَالْمَقَاهِي وَالْبَارَاتِ وَالْكَازِينُوهَاتِ فِي اَلْعَاصِمَةِ اَلصَّغِيرَةِ ” فِيكْتُورْيَا ” . يُشَار إِلَى أَنَّ سِيشِل تَضُمُّ مَوْقِعَيْنِ اِخْتَارَتْهُمَا مُنَظَّمَةُ اَلْيُونِسْكُو ضِمْنَ قَائِمَتِهَا ، وَهُمَا جَزِيرَةٌ أَلْدَابْرَا اَلْمَرْجَانِيَّةَ وَوَادِي مَايُو ( أَوْ فَالِيهْ دُو مَايْ ) ، وَاَللَّذَيْنِ يُطْلِق عَلَيْهِمَا ” جَنَّةُ عَدْنِ ” . وَتُعَدَّ اَللُّغَةُ اَلْكَرِيولِيَّة اَللُّغَةُ اَلرَّئِيسِيَّةُ ، غَيْرَ أَنَّهُ يَنْتَشِرُ اَلتَّحَدُّثُ بِاللُّغَتَيْنِ اَلْإِنْجِلِيزِيَّةِ وَالْفَرَنْسِيَّةِ عَلَى نِطَاقٍ وَاسِعٍ .

عدد 4.
اَلْمَغْرِب مَكَان سَاحِرٍ لِلزِّيَارَةِ ، اَلْمَغْرِبُ مَوْطِن لِلْمُدُنِ اَلْقَدِيمَةِ اَلْجَمِيلَةِ ، وَالْمُدُنُ وَالْأَسْوَاقُ . تَقَعَ هَذِهِ عَلَى طُولِ سَوَاحِلِ اَلْبِلَادِ اَلْأَطْلَسِيَّةِ وَالْبَحْرِ اَلْأَبْيَضِ اَلْمُتَوَسِّطِ اَلْخَلَّابَةِ أَوْ مَطْوِيَّةٍ بَعِيدًا بَيْنَ اَلْكُثْبَانِ اَلصَّحْرَاوِيَّةِ وَجِبَالِ اَلْأَطْلَسِ اَلْكَبِيرِ . لَطَالَمَا اِجْتَذَبَتْ اَلدَّوْلَةُ اَلْوَاقِعَةُ فِي أَقْصَى شَمَالِ غَرْبِ اَلْقَارَّةِ شُعُوبًا وَثَقَافَاتِ مُخْتَلِفَةً إِلَى شَوَاطِئِهَا ، وَيَعْتَمِدَ تُرَاثُهَا اَلْغَنِيُّ اَلْآنِ عَلَى اَلتَّأْثِيرَاتِ اَلْأَفْرِيقِيَّةِ وَالْعَرَبِيَّةِ وَالْبَرْبَرِيَّةِ وَالْغَرْبِيَّةِ . يَتِمَّ عَرْضُ هَذَا اَلتَّنَوُّعِ اَلْمُذْهِلِ أَيْنَمَا ذَهَبَتْ ، مَعَ وُجُودِ فَاس وَمَرَاكِش مِنْ أَشْهُرِ مَقَاصِدِهَا اَلسِّيَاحِيَّةِ . اِسْتَرْخِ عَلَى أَحَدِ اَلشَّوَاطِئِ اَلْجَمِيلَةِ فِي اَلْبِلَادِ أَوْ اِنْطَلَقَ إِلَى اَلصَّحْرَاءِ .

رقم 3.
جَنُوبَ أَفْرِيقْيَا ع جَنُوبَ أَفْرِيقْيَا فِي نِصْفِ اَلْكُرَةِ اَلْجَنُوبِيِّ وَلِذَلِكَ تَعَرَّفَ بِبَلَدِ اَلشَّمْسِ فَبَعْض اَلْمَنَاطِقِ تَزُورُهَا اَلشَّمْسُ 300 يَوْمٍ فِي اَلسَّنَةِ . وَتَتَمَيَّزَ اَلسِّيَاحَةُ فِي جَنُوبِ أَفْرِيقْيَا بِسِحْرِهَا اَلْخَاصِّ اَلَّذِي يُمَيِّزُهَا , فَمِنْ يَزُورُهَا يَشْعُرُ وَكَأَنَّهُ زَارَ اَلْعَالَمُ كُلُّهُ فِي مَكَانٍ وَاحِدٍ أَنَّهَا عَرُوسُ اَلْقَارَّةِ اَلسَّمْرَاءِ بِمَا تَحْوِيهُ مِنْ مَنَاظِرَ خَلَّابَةٍ . تُعَدّ جَنُوبَ أَفْرِيقْيَا مَوْطِنًا لِلْجِبَالِ اَلشَّاهِقَةِ وَالصَّحَارِي اَلْقَاحِلَةِ ، وَهِيَ حَقًّا مُتْعَةً لِلِاسْتِكْشَافِ . وَفَوْق كُلِّ ذَلِكَ ، فَإِنَّ سَاحِلَهَا عَلَى اَلْمُحِيطِ اَلْأَطْلَسِيَّ وَالْمُحِيطِ اَلْهِنْدِيِّ مَلِيءٍ بِجَمَالٍ مُذْهِلٍ مَنَاظِرَ طَبِيعِيَّةً وَشَوَاطِئَ رَائِعَةً .
رقم 2.
كِينْيَا مِنْ أَفْضَلِ اَلْأَمَاكِنِ فِي اَلْعَالَمِ لِمُشَاهَدَةِ اَلْحَيَاةِ اَلْبَرِّيَّةِ عَنْ قُرْبٍ وَشَخْصِيّ ، لِكَثِيرٍ مِنْ اَلنَّاسِ ، كِينْيَا هِيَ مَوْطِنُ رِحْلَاتٍ اَلسِّفَارِي . اَلسَّافَانَّا اَلَّتِي لَا نِهَايَةَ لَهَا تَعِجُّ بِالْحَيَاةِ حَيْثُ تَتَجَوَّلُ اَلْأَسْوَدَ وَالْفِيَلَةَ وَالْجَامُوسَ جَنْبًا إِلَى جَنْبٍ مَعَ اَلْقُطْعَانِ مَنَاظِرَهَا اَلطَّبِيعِيَّةَ اَلدِّرَامِيَّةَ هِيَ أَيْضًا مَوْطِن لِبَعْضِ أَشْهُرِ شُعُوبِ اَلْقَارَّةِ وَالثَّقَافَاتِ ، مِثْلٌ اَلْمَاسَايْ وَالسُّوَاحِيلِيَّة ، لِكُلٍّ مِنْهَا تَقَالِيدُهَا اَلْغَنِيَّةُ . فِي تَنَاقُضٍ صَارِخٍ مَعَ أَسَالِيبِ حَيَاتِهِمْ اَلْقَدِيمَةِ ، فَإِنَّ كِينْيَا هِيَ اَلْمَكَانُ اَلَّذِي يُمْكِنُكَ اَلْعُثُورُ فِيهِ عَلَى وَاحِدَةٍ مِنْ أَكْبَرِ مُدُنِ اَلْقَارَّةِ – عَاصِمَتُهَا دَائِمَةً اَلنُّمُوِّ ، نَيْرُوبِي . إِلَى جَانِبِ سُهُولِهَا اَلْمَفْتُوحَةِ تُوجَدُ بُحَيْرَاتُ وَغَابَاتُ اَلْمِيَاهِ اَلْعَذْبَةِ وَوَادِي اَلْمُتَصَدِّعِ اَلْعَظِيمِ يَقْطَعُ مِنْ اَلشَّمَالِ إِلَى اَلْجَنُوبِ . إِلَى جَانِبِ سَاحِلِ اَلْمُحِيطِ اَلْهِنْدِيِّ اَلْجَمِيلِ ، تَجْعَلَ كِينْيَا وَاحِدَةً مِنْ أَفْضَلِ اَلدُّوَلِ اَلَّتِي يُمْكِنُ زِيَارَتَهَا فِي أَفْرِيقْيَا .

رقم 1.
مصر
مِصْر تَشْتَهِرُ بِآثَارِهَا اَلْقَدِيمَةِ وَمَوَاقِعِهَا اَلْأَثَرِيَّةِ اَلَّتِي تَشْمَلُ أَهْرَامَاتِ اَلْجِيزَةَ أَبُو اَلْهَوْلِ اَلْعَظِيمِ ، وَوَادِي اَلْمُلُوكِ ، مِصْر لَا تُشْبِهُ أَيَّ دَوْلَةٍ أُخْرَى عَلَى وَجْهِ اَلْأَرْضِ . مَرَّةٌ وَاحِدَةٌ مَوْطِنًا لِوَاحِدَةٍ مِنْ أَعْظَمِ حَضَارَاتِ اَلْعَالَمِ ، يَتِمَّ عَرْضُ تَارِيخِهَا فِي أَيِّ مَكَانٍ تَذْهَبُ ، مَعَ اَلْقُبُورِ وَالْمَعَابِدِ مُلْقَاةٍ بِجَانِبِ اَلتَّمَاثِيلِ وَالْمِسَلَّاتِ ، كُلُّهَا مَنْحُوتَةٌ بِشَكْلٍ مُعَقَّدٍ . تَقَعَ مِصْرُ فِي اَلرُّكْنِ اَلشَّمَالِيِّ اَلشَّرْقِيِّ مِنْ اَلْقَارَّةِ ، وَيَحُدَّهَا اَلْبَحْرُ اَلْأَبْيَضُ اَلْمُتَوَسِّطُ وَبَحَّارْ حَمْرَاء وَالصَّحْرَاءُ جَنُوبًا وَغَرْبًا . يَمُرَّ عَبْرَ مِصْرَ نَهْرَ اَلنِّيلِ ، وَهُوَ مَصْدَرُ اَلْحَيَاةِ فِي اَلْبِلَادِ . بَيْنَمَا يَأْتِي اَلْكَثِيرُ مِنْ اَلنَّاسِ لِمُشَاهَدَةِ مَعَالِمِهَا اَلتَّارِيخِيَّةِ أَوْ اِسْتِكْشَافِ اَلْقَاهِرَةِ ، يَأْتِي اَلْكَثِيرُ مِنْهُمْ لِشَوَاطِئِهَا اَلرَّائِعَةِ عَلَى اَلْبَحْرِ اَلْأَحْمَرِ .

 

Comments (0)
Add Comment